أدركت بعد هذه المحاضرة على أن تكنلوجيا التعليم في مفهومي الخاص هو نفس تعريف أستاذي، والذي يكمن في: "عملية متكاملة تقوم على تطبيق هيكل من العلوم والمعرفة عن التعلم الإنساني، واستخدام مصادر تعلم بشرية وغير بشرية تؤكد نشاط المتعلم وفرديته، بمنهجية أسلوب المنظومات لتحقيق الأهداف التعليمية والتوصل لتعلم أكثر فعالية".
وبذلك، فإن تكنولوجيا التعليم تعني أكثر من مجرد استخدام الأجهزة والآلات، فهي طريقة في التفكير، فضلا على أنها منهج في العمل، وأسلوب في حل المشكلات، يعتمد في ذلك على اتباع مخطط ومنهجي، وأسلوب علمي منظم يتكون من عناصر كثيرة متداخلة، ومتفاعلة بقصد تحقيق أهداف محددة، وأن الوسائل التعليمية تشكل حلقة من حلقات تكنولوجيا التعليم، تلك التي اتخذت من أسلوب / منحى النظام منهاجا وطريقة تبدأ بتحديد الأهداف وتنتهي وتستمر بالتقويم والتغذية الراجعة.
وهذا يعني ارتباط تكنولوجيا التعليم بالوسائل التعليمية، فعلى المعلم حين يستخدم وسيلة تعليمية ما في التدريس، فإن ما يهمه هو اختيار الوسيلة المناسبة التي تحقق أهداف درسه، والتي تتناسب وتلاميذه، وأن يحسن استخدامها في الموقف التعليمي.
بعدها أيقنت أهمية تكنولوجيا التعليم وما تحويه من وسائل تعليمية في مساعدة المعلم، وإن إعداد الوسائل التعليمية من قبل المعلم وإشراكه لطلابه من شأنه أن يؤدي إلى الحصول على كم هائل ومتنوع من الوسائل التعليمية التي تغطي كل دروس المقرر، ويقوي من ارتباط الطلاب بمعلمهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق